مجلة البنوك العدد 1 مجلد 43 الالكتروني1

اخـبـار محلية ودولية 65 وهــو أداتنــا الّتــي نعمــل مــن خلالهــا علــى خلــق الوظائــف لشــبابنا الباحــث عــن العمــل. متطلّعيــن إلــى أن يلمــس المواطــن ثمــار هــذه الإصلاحــات فــي قــادم الســنوات. وأضـافخـ ل إلقائـه خطـاب الموازنـة العامّـة فـي مجلس النــوّاب "مــا زال الســياق الدولــيّ يتّســم بالتقلّــب وعــدم اليقيــن. فبعــد أن ظهــرت دلائــل انفــراج أزمــة الجائحــة، وبـدأت تباشـير التعافـي تلـوح فـي أفـق الاقتصـاد العالمـيّ، اتّخــذ صانعــو السياســات فــي الــدول المؤثّــرة علــى الاقتصــاد العالمــيّ إجــراءات كبيــرة لكبــح جمــاح التضخّــم الّــذي وصــل فــي تلــك الــدول لمعــدّلات غيــر مســبوقة، بســبب تأخّرهــا فــي عكــس السياســات التوسّــعيّة الّتــي انتهجتهــا إبّــان الجائحــة بشــكل تدريجــيّ وآمــن، ممّــا أثّــر بشــكل ســلبيّ وكبيــر علــى الــدول الناميــة ومنهــا الأردنّ، الأمـر الّـذي دفـع المؤسّسـات الدوليّـة مثـلصنـدوق النقد الدولـيّ لتخفيـضتوقّعاتهـا حـول أداء الاقتصـاد العالمـيّ، بالمئـة فـي عام 6.0 مقابـل 2022 بالمئـة فـي عـام 3.2 ليبلـغ بالمئـة 8.0 ، وإلـى توقّـع ارتفـاع معـدّل التضخّـم إلـى 2021 ."2021 بالمئــة فــي عــام 4.7 مقارنــة بقرابــة 2022 فــي عــام وبحســب العســعس توقّعــت رئيســة صنــدوق النقــد عامـاً اقتصاديّـاً صعبـاً 2023 الدولـيّ مؤخّـراً أن يكـون عـام يفـوق فـي صعوبتـه العـام الماضـي، جـرّاء دخـول المراكـز الثلاثــة الرئيســة للنشــاط الاقتصــاديّ العالمــيّ الصيــن والاتّحـاد الأوروبّـيّ والولايـات المتّحـدة الأميركيّـة في تباطؤ اقتصــاديّ فــي آن واحــد. ورغــم تأثّــر الأردنّ بتطــوّرات الأحــداث الجســام عالميّــاً، إلّا أنّــه قــد ســارع فــي الإصلاحــات السياســيّة والاقتصاديّــة والإداريّــة بــدلاً مــن إبطائهــا. واســتطاع أن يســتوعب تلــك الأحــداث، وأن يتجــاوز صدماتهــا، فــي ضــوء متانــة أساســيّات الاقتصــاد، وحصافــة السياســات الماليّــة والنقديّــة، والّتــي كانــت فاعلــة فــي الحفــاظ علــى تماســك الاقتصــاد الوطنــيّ. وقــال "رغــم كلّ التحدّيــات الآنفــة الذكــر، نقــف اليــوم علــى جملـة مـن المؤشّـرات الّتـي تؤكّـد علـى أنّ اقتصادنـا يخطـو بثقـة علـى مسـار التعافـي التدريجـيّ، حيث مـن المتوقّع أن بالمئـة لعامـي 2.7 يحقّـق الاقتصـاد الوطنـيّ نمـوّاً بنسـبة ، حيــث يعــدّ 2021 بالمئــة لعــام 2.4 مقابــل 2023 و 2022 الأردنّ مــن الــدول القليلــة الّتــي توقّعــت المؤسّســات الدوليّــة أن يحافــظ علــى تحسّــن أدائــه الاقتصــاديّ". وأضــاف "قــد جــاء النمــوّ الاســتثنائيّ للصــادرات الوطنيّــة بالمئــة 41 المحــرّك الحقيقــيّ للنمــوّ الاقتصــاديّ بقرابــة مدفوعـاً بشـكل 2022 خـ ل العشـرة شـهور الأولـى لعـام أساســيّ بارتفــاع أســعار الفوســفات والبوتــاس. وحتّــى وإذا مـا تـمّ اسـتثناء صـادرات الفوسـفات والبوتـاس، فـإنّ بالمئـة، 26 معـدّل نمـوّ الصـادرات الوطنيّـة سـيبلغ قرابـة وهــذا بحــدّ ذاتــه يعــدّ نجاحــاً غيــر مســبوق للقطاعــات الأخــرى". وتابــع "فــي هــذا الســياق لا بــدّ مــن الإشــارة إلــى النمــوّ القـويّ لقطـاع السـياحة، وعلـى نحـو فـاق مـا كان متوقّعـاً. وعلــى صعيــد آخــر، وحتّــى إذا مــا تــمّ الأخــذ بالاعتبــار حجــم الاســتثمارات الّتــي خرجــت مــن الأردنّ، فــإنّ حجــم الاسـتثمارات الّتـي تدفّقـت إلـى الأردنّ تفـوق الاسـتثمارات الّتــي خرجــت منــه، بحيــث ارتفــع صافــي تدفّــق الاســتثمار 2022 الأجنبـيّ المباشـر خـ ل الثلاثـة أربـاع الأولـى مـن عـام 2021 مقارنــة مــع الفتــرة المماثلــة مــن عــام 94% بنســبة مليــون دينــار، وذلــك بالرغــم مــن حالــة 629 ليبلــغ قرابــة عــدم اســتقرار الاقتصــاد إقليميّــاً وعالميّــاً. ويؤكّــد ذلــك علــى تنافســيّة الاقتصــاد الأردنــيّ وجاذبيّتــه للاســتثمار وكانعــكاس مباشــر لاســتقراره المالــيّ والنقــديّ". 17300 كما بلغت الاحتياطيّات الأجنبيّة لدى البنك المركزيّ . وهــذه الاحتياطيّــات 2022 مليــون دولار فــي نهايــة عــام شــهور 7.5 مريحــة، وتعكــسقــوّة الدينــار الأردنــيّ وتغطّــي مــن مســتوردات المملكــة مــن الســلع والخدمــات، وفــق العســعس.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTAzNjM0NA==