مجلة البنوك العدد 9 مجلد 43 الالكتروني1

مقابلة العدد 25 يذكر أن مجموع الأصولالمجتمعة للبنوكفيقطاعغزّة % من مجموع أصول البنوك، 8 مليار دولار تمثّل 1.7 يبلغ أفضت إلى أنّ المصارف العاملة في قطاع غزّة بشكل خاصّ والقطاع المصرفيّ بشكل عامّ سوف تتجاوز صدمات الحرب القائمة والخسارة المتوقّعة، وهذا يدلّل على قوّة ومتانة القطاع المصرفيّ الفلسطينيّ. تحرصسلطة النقدعلى إجراء تقييمدوريّ لمدىقدرة القطاع المصرفي على تحمّل المخاطر والتحدّيات، مستخدمة في ذلك مجموعة من أدوات الإنذار المبكّر، وفي مقدّمتها اختبارات التحمّل الماليّ/الضغط الماليّ، باعتبارها جزءاً من أدوات إدارتها الشاملة للمخاطر، وتقييم الوضع الماليّ للمصارف، وقدرتها على تحمّل الأزمات. وتشكّل نتائج هذه الاختبارات مدخلاً أساسيّاً لسلطة النقد في بناء سياساتها الرقابيّة، وتطوير خطط الإنعاشلضمان استمرار قدرة المصارفعلى الوفاء بالتزاماتها، والحفاظعلى أموال المودّعين، وبما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الماليّ. وتقومسلطة النقدفي إطار هذه الاختباراتبمحاكاةمجموعة من الصدمات والأوضاع الضاغطة على مستوى الملاءة، والسيولة، باعتبارها من أهمّ المؤشّرات الدالّة على السلامة الماليّة، وذلك من خلال تعريض المصارف لصدمة محتملة لها علاقة ببعضالمخاطر، كمخاطر الائتمان والتركّز ومخاطر السوق (اختبارات العامل الواحد)، أو لأكثر منصدمة محتملة بالتزامن مع بعضها البعض (اختبارات متعدّدة العوامل) تحاكي الواقع الاقتصاديّ والسياسيّ السائد في فلسطين. وتشــمل عمليّــة المحــاكاة جميــع المصــارف المرخّصــة، مصرفــاً، مــن خــ ل تعريــضمراكزهــا الماليّــة 13 وعددهــا للصدمـات المحتملـة. وكمؤشّـر علـى تقييـم أداء المصارف بعــد محــاكاة الصدمــات، ســواء فــي اختبــارات العامــل الواحـد، أو الاختبـارات متعـدّدة العوامل، تمّ اعتماد مقياس % (معـدّل العقبـة)، الّـذي يمثّـل 10.5 النجـاح عنـد مسـتوى نســبة كفايــة رأس المــال بــدون أيّــة هوامــش إضافيّــة. وبشكل عامّ يمكن القول أنّ تجربة العمل المصرفيّ الفلسطينيّ قد أثبتت أنّ القطاع المصرفيّ يتمتّع بدرجة كبيرة من المرونة، مكّنته من التعامل مع العديد من المخاطر والأزماتبمهنيّةعالية،مدعوماً بالسياساتالمتوازنةلسلطة النقد وإجراءاتها الاحترازيّة الّتي مهّدت لانضباط هذا القطاع وفقاً لأعلى المعايير والممارسات المصرفيّة العالميّة. وهذا ما أكّدته النتائج الدوريّة لاختبارات التحمّل ومحاكاة الصدمات المختلفة، والّتي أشارت إلى أنّ القطاع المصرفيّ الفلسطينيّ سليم وقادر بشكل عامّ على مواجهة الصدمات والأوضاع الضاغطة، نظراً لاحتفاظه بمستويات جيّدة من رأس المال، إلى جانب تمتّعه بمستويات مريحة من السيولة. وممّا لاشكّ فيه أنّ الإجراءات الّتي اتّخذتها سلطة النقد على مدار السنوات الماضية، والّتي تمّ من خلالها تعزيز التكوين الرأسماليّ للبنوكوتحسينجودة إدارة المخاطر، قد أسهمت في تحسين قدرة المصارفعلى امتصاصأيّة خسائر محتملة ومواجهة السيناريوهات والصدمات المختلفة. كما تؤكّد سلطة النقد على أنّها سوف تستمرّ في اتّخاذ كافّة الإجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار الماليّ وتشجيع النموّ الاقتصاديّ في ظلّ هذه الظروف البالغة الصعوبة. كيفتقيمونالعلاقةالمصرفيّةبينالأردن وفلسطين، وكم تبلغ حجم التحويلات بين البلدين بالإضافة لعدد الفروع المصرفيّة الأردنيّة في فلسطين؟ بدايـة لا بـدّ مـن الإشـارة إلـى أنّ العلاقـات والروابط الفلسـطينيّة الأردنيّة متميّز ومتجذّرة في كافّة الجوانب والمجالات، التاريخيّة، والجغرافيّـة، والديموغرافيّـة، والسياسـيّة، والاقتصاديّة، بما في ذلــك العلاقــات المصرفيّــة. فالقطــاع المصرفــيّ الفلســطينيّ فرعـاً ومكتبـاً 127 يضـمّ خمسـة مصـارف أردنيّـة تعمـل مـن خـ ل منتشــرة فــي كافّــة المحافظــات الفلســطينيّة. كمــا تجــدر قــام بنــك القــدس بافتتــاح 2019 الإشــارة إلــى أنّــه ومنــذ العــام مكتـب تمثيـل لـه فـي المملكـة الأردنيّـة، والّـذي يعتبـر أوّل تمثيـل رسـميّ لمصـرف فلسـطينيّ فـي الأردنّ. ويخضع التواجد المصرفيّ في البلدين إلى العديد من اتّفاقيّات التعاون الاقتصاديّ الموقّعة بين الطرفين، ومنها اتّفاقيّة التعاون في مجال شؤون النقد ، وذلك لضمان 1995/ 1/ 26 والمصارف الموقّعة بتاريخ عدم اتّخاذ أيّة قرارات يمكن أن تؤثّر في الأوضاع النقديّة في البلدين دون التوافق المسبق عليها. بالإضافة إلى مذكّرة التفاهم الموقّعة بين سلطة النقد الفلسطينيّة ، وتعديلاتها في 2009 والبنك المركزيّ الأردنيّ في العام ملحم: مجموع الأصول المجتمعة للبنوك مليـار دولار 1.7 فـي قطـاع غـزّة يبلـغ %منإجمالي أصولالبنوك 8 وتمثّل ملحم: الـقـطـ ـاع الـمـصــرفـ ـيّ الفلسطيـنـ ـيّ يضمّ خمسـة مصارف أردنيّة تعمل فرعـاً ومكتباً منتشـرة 127 مـن خـ ل في كافّة المحافظات الفلسـطينيّة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTAzNjM0NA==