مجلة البنوك العدد 9 مجلد 42 الالكتروني1

اخـبـار محلية ودولية 63 قالـــت كريســـتين لاغـــارد، رئيســـة البنـــك المركـــزي الأوروبـــي، إنـــه يتعيـــن علـــى البنـــك مواصلـــة رفـــع أســـعار الفائـــدة لمكافحـــة التضخـــم، حتـــى لـــو زادت احتمـــالات حـــدوث ركـــود فـــي منطقـــة العملـــة الأوروبيـــة الموحـــدة اليـــورو. وقالــت لاغــارد، فــي مقابلــة صحفيــة: «مهمتنــا هــي اسـتقرار الأسـعار، وعلينا تحقيق ذلك باسـتخدام كافة الأدوات المتاحــة لدينــا… ونحــن عازمــون علــى القيــام بــكل مــا هــو ضــروري لإعــادة التضخــم إلــى المعــدل فــي المائــة»، بحســب «رويتــرز». 2 المســتهدف عنــد نقطــة 200 ورفــع المركــزي أســعار الفائــدة بمقــدار أســاسعلــى مــدار اجتماعاتــه الثلاثــة الأخيــرة. وتشــير تقديــرات الأســواق إلــى احتمــال إقــدام البنــك علــى سلســلة مــن التحــركات الأخــرى يمكــن أن تقــود لرفــع فــي المائــة، لمــا 1.5 الفائــدة علــى الإيــداع، وهــي حاليــاً .2023 فــي المائــة فــي 3 يقــرب مــن وقالــت لاغــارد: «الهــدف واضــح، ولــم نصــل لــه بعــد»، دون أن نحــدد الحــد الــذي يمكــن أن يتوقــف عنــده رفــع أسـعار الفائدة. وأشـارت إلى أنه «سـيكون لدينا المزيد مــن الزيــادات فــي أســعار الفائــدة فــي المســتقبل»، في 10.7 بحسـب «رويتـرز». وارتفـع معـدل التضخم إلـى المائــة فــي أكتوبــر (تشــرين الأول)، ومــن المتوقــع أن ،2024 يظــل فــوق مســتهدف المركــزي الأوروبــي حتــى ممـا يزيـد مـن احتمـالات أن تبـدأ الشـركات والأسـر فـي تعديـل إنفاقهـا مـع فقدانهـا الثقـة فـي رغبـة المركـزي علــى احتــواء التضخــم. وأضافــت لاغــارد: «كلمــا طالــت فتـرة بقـاء التضخـم عنـد هـذه المسـتويات المرتفعـة، زادت التداعيــات فــي جميــع قطاعــات الاقتصــاد». وتباطــأ النمــو الاقتصــادي فــي منطقــة اليــورو بشــكل ملحـوظ فـي الربـع الثالـث مـن العـام، ولكنـه صمـد أكثـر مــن المتوقــع بقليــل، بينمــا تــزداد مخاطــر الركــود مــع تسـجيل التضخـم معـدلات قياسـية جديـدة فـي أكتوبر. وارتفــع الناتــج المحلــي الإجمالــي للــدول التســعة عشــر فـي المائـة خلال 0.2 التـي تعتمـد العملـة الموحـدة بنسـبة الفتــرة مــن يوليــو (تمــوز) إلــى ســبتمبر (أيلــول)، مقارنــة بالربــع الثانــي، بعدمــا كان صمــد بشــكل أفضــل مــن فــي المائــة)، وفــق أرقــام 0.8 المتوقــع فــي الربــع الثانــي ( نشـرها مكتـب الإحصـاء الأوروبـي «يوروسـتات»، الاثنيـن. ولكـن قـد لا ي ـدوم الوضـع الحال ـي؛ إذ تسـتمر الأسـعار فــي الارتفــاع علــى خلفيــة الحــرب فــي أوكرانيــا وأزمــة الطاقة، بينما تُظهر مؤشـرات أخرى بالفعل انكماشـاً فــي النشــاط الاقتصــادي، وفــق الخبــراء. وحــذر محللــون مــن مكتــب «أكســفورد إيكونوميكــس» مـن أن ـه «ل ـم يعـد الأمـر يتعل ـق بمـا إذا كنـا سـندخل فـي ركـود، ولكـن بمعرفـة مـدىشـدة هـذا الركـود». وأضافـوا: «الركــود فــي منطقــة اليــورو هــذا الشــتاء وشــيك». وفـي فرنسـا وإسـبانيا، ارتفـع الناتـج المحلـي الإجمالـي فـي المائ ـة فـي الرب ـع الثال ـث، بعـد ارتفاعـه 0.2 بنسـبة فــي المائــة فــي الربعيــن 1.5 و 0.5 علــى التوالــي بنســبة الســابقين، وفــق أرقــام صــادرة، الجمعــة، ونقلتهــا وكالــة الصحافــة الفرنســية. فـي ألمانيـا، حيـث كان يتوقـع انخفـاض الناتـج المحلـي الإجمالـي، ازداد نشـاط أكبـر اقتصـاد فـي أوروبـا بنسـبة فـي المائـة، فـي حيـن تعتبـر البـ د إحـدى أكثـر الـدول 0.3 تضـرراً مـن أزمـة الطاقـة والتضخـم. وسـجلت إيطاليـا فــي المائــة، بينمــا كانــت الحكومــة 0.5 نمــواً بنســبة الســابقة بقيــادة ماريــو دراغــي توقعــت «انخفاضــاً طفيفــاً» فــي الناتــج المحلــي الإجمالــي. وتعتبــر النتائــج جيــدة، ويمكــن تفســيرها باســتهلاك الأُسـر الـذيظـل متينـاً خـ ل فتـرة العطلـة فـي الصيـف، وبتدابيـر الدعـم الحكوميـة للطلـب… ومـع ذلـك قـد يكـون الصمــود قصيــر الأجــل؛ إذ ازداد التضخــم فــي منطقــة فـي المائـة). 10.7 اليـورو ليبلـغ مسـتوى قياسـياً جديـداً ( وكانـتقـدسـجّلتفـيسـبتمبر أعلـى نسـبة تضخم منذ بـدء يوروسـتات بنشـر المؤشـر فـي ينايـر (كانـون الثانـي) فــي المائــة، فــي البلــدان التســعة 9.9 ، عنــد 1997 عــام عشــر التــي تعتمــد العملــة الأوروبيــة الموحــدة. لاغارد: مواجهة التضخم أهم من احتمالات الركود

RkJQdWJsaXNoZXIy MTAzNjM0NA==